صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا كتاب استشراف السنوي التاسع. تضمّن الدراسات التالية: "مستقبلات الذكاء الاصطناعي والثقافات الضعيفة التمثيل: كيف ستصوغ النماذج اللغوية الضخمة المشهد المعرفي في المستقبل؟" لبراء علي ديب وعمر المغربي وفادي زراقط، و"الذكاء الاصطناعي في مقابل الذكاء البشري: قراءة نقدية لتحديات محاكاة العقل البشري واستشراف مستقبلاته من منظور عربي" لتهاني الخطيب، و"مستقبل حوكمة الهجرة في ظلّ تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي" لمنى دلوح، و"هل تنتج سيرورة الرقمنة نمطًا جديدًا من حقوق الإنسان؟" لمحمد أرحال، و"مستقبلات حكامة حقوق الإنسان المدعومة بالذكاء الاصطناعي: المراقبة والتحكّم والحريات الرقمية في المنطقة العربية" لهيئة التحرير، و"الاستخدامات العسكرية للذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات" لشريف شعبان مبروك.
واشتمل العدد، أيضًا، في باب "ترجمات" على دراسة مترجمة عنوانها "مستقبل عمل الأكاديميين في عصر الذكاء الاصطناعي: أحدث التطورات وخريطة طريق بحثية" لمارتن رينكيما وآيزان تورسونباييفا. أما باب "مراجعات"، فقد تضمن ثلاث مراجعات كتب: "التحولات التكنولوجية المتسارعة والمراقبة الشاملة؛ قراءة نقدية في كتاب: إمبراطورية المراقبة" لهيئة التحرير، و"حقوق الإنسان وأخطاء الروبوت: أن تكون إنسانًا في عصر الذكاء الاصطناعي" لأحمد قاسم حسين، و"’تشات جي بي تي‘ ومستقبل الذكاء الاصطناعي: ثورة اللغة العميقة" لنور الشيباني.
واختتم العدد بباب "قضايا مستقبلية" الذي اشتمل على دراسات ومقالات خارج موضوع العدد، تهمّ حقل الدراسات المستقبلية. وقد تضمن دراسة "خصائص الدراسات المستقبلية وأكثر تقنياتها مناسَبة للقطاع الوقفي" لسامي الصلاحات، وتعريفًا بوحدة دراسة المجال الاجتماعي الرقمي العربي في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وعددًا من الترجمات وعروضًا لأبرز المنشورات الجديدة في حقل الدراسات المستقبلية.