مستقبلات الذكاء الاصطناعي والثقافات الضعيفة التمثيل: كيف ستصيغ النماذج اللغوية الضخمة المشهد المعرفي في المستقبل؟

المجلد 9-|العدد 9| كانون الأول/ ديسمبر 2024 |دراسات

ملخص

​تستشرف هذه الدراسة أثر تصدُر الذكاء الاصطناعي ونماذجه اللغوية الضخمة للمشهد المعرفي في علاقتها بالتنوع والتعدد اللغوي، وأثرها في "الثقافات الضعيفة التمثيل"، من حيث انحيازاتها المعرفية والثقافية التي تمسّّ المجتمعات ذات الحضور الرقمي المحدود. وتستعرض سبل تجاوز فجوة البيانات بين اللغات، وتتطرّق إلى رسم عدد من السيناريوهات الُمستقبلية لمصائر الثقافات المحلية واللغات ومعارفها. كما تبحث في الخيارات المتاحة للحكومات وصُنّاع القرار في البلدان ذات اللغات الضعيفة التمثيل في خريطة الذكاء الاصطناعي العالمي، الموسومة اليوم بالتنافسّ الحاد بين عمالقة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية والصين. وتخلص إلى أن التعاون في بناء نماذج لغوية ضخمة وقواعد بيانات متضافرة ومتكاملة، وفرق بحث وتطوير متعاونة، بين البلدان الضعيفة التمثيل، والتي تشترك في الثقافة واللغة، هو الخيار الأفضل لها.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​باحث مساعد في وحدة دراسة المجال الرقمي والاجتماعي العربي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قطر.

​باحث بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

فادي زراقط (المؤلف المسؤول)

​مدير وحدة دراسة المجال الرقمي والاجتماعي العربي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قطر.

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو