يؤدّي الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في تخطيط العمليات العسكرية ودعمها، وأصبح يمثّل أداةً رئيسة في جميع عمليات الدفاع والردع، إضافةً إلى تطبيقاته العديدة في مجالات الأسلحة الحديثة، مثل الأنظمة المستقلة، والمركبات من دون طيار. ومن المتوقع أن يكون لاستخدام الذكاء الاصطناعي تأثير أكبر في الوظائف العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتعلم الآلي والتعاون بين الإنسان والآلة. تقدّم هذه الدراسة لمحة عامة عن إمكانات تطبيق الذكاء الاصطناعي في الشؤون العسكرية، وتنظر في المحاولات العسكرية لاستيعابه وحوكمته. وتسلّط الضوء على مجالات استخدامه في هذا القطاع الحيوي، خاصة في جودة العمليات التي تركز على المجالات الرئيسة وأدائها، مثل الوعي بالموقف، ودعم اتخاذ القرار، إضافة إلى النمذجة والمحاكاة. وتخلص إلى عرض أهم تطبيقات هذه التقنية في المجالات العسكرية، واستشراف مستقبلاتها.