تتناول هذه الدراسة تقنيات الدراسات المستقبلية للقطاع الوقفي، مبرزةً خصائصها. وتقدم نماذج عملية خاصة بالمجال الوقفي لكلٍّ من هذه التقنيات. وبناءً على هذه الخصائص وتحليلها، تخلص الدراسة إلى ترشيح أربع عشرة تقنية من بين تقنيات الدراسات المستقبلية من شأنها أن تعزّز الفهم المشترك، والنظرة المستقبلية لفهم الوقف بوصفه صناعة لها تاريخ عريق عند المسلمين، ولها مستقبل مرجوٌّ يمكن أن يسهم في التنمية المحلية بكل مجالاتها، لا سيما الاجتماعية والاقتصادية، والتي يمكنها أن تخرج بنتائج مهمة، نظرًا إلى انسجامها وقدرتها على إدراك كنه الظاهرة الوقفية وسبر أغوارها، مع إبراز إمكانية الاستفادة من هذه التقنيات مجتمعةً أو منفردةً في دراسة مستقبل الظاهرة الوقفية.