التعداد السكاني في القدس بوصفه أداةً للسيطرة والتشظية الاستعمارية

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل التعداد السكاني في الجزء المستعمر من القدس في عام 1967 ؛ سواء التحليل الذي أجراه الجهاز البيروقراطي الإسرائيلي في عام 1967 ، أم التعدادات السكانية التي قام بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في الأعوام 1997 و 2007 و 2017 . وبُنيت هذه الدراسة استنادًا إلى ميشيل فوكو الذي افترض أنّ التعداد السكاني يُعدّ أداةً للتحكّم والضبط والسيطرة. وتسعى الدراسة أيضًا للإجابة عن سؤال مركزي مركّب، يتعلق بكيفية مساهمة التعداد السكاني في ترسيخ التقسيمات الاستعمارية (وذلك بالرجوع إلى بندكت أندرسون)، وتمثيل السلطة الحاكمة. ويتفرّع من هذا السؤال أسئلة عدة، أبرزها سؤال العلاقة ما بين التعداد السكاني والصراع الديموغرافي في القدس. وتجادل الدراسة أنّ التعداد السكاني في القدس يُعتبَر أداةً مهمةً لبسط السلطات الاستعمارية سيطرتها، إضافة إلى استخدامه أداةً للتشظية وترسيخ التقسيمات الاستعمارية، وتوظيفه في النزاع الديموغرافي القائم في فلسطين والقدس بشكل خاص.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل التعداد السكاني في الجزء المستعمر من القدس في عام 1967 ؛ سواء التحليل الذي أجراه الجهاز البيروقراطي الإسرائيلي في عام 1967 ، أم التعدادات السكانية التي قام بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في الأعوام 1997 و 2007 و 2017 . وبُنيت هذه الدراسة استنادًا إلى ميشيل فوكو الذي افترض أنّ التعداد السكاني يُعدّ أداةً للتحكّم والضبط والسيطرة. وتسعى الدراسة أيضًا للإجابة عن سؤال مركزي مركّب، يتعلق بكيفية مساهمة التعداد السكاني في ترسيخ التقسيمات الاستعمارية (وذلك بالرجوع إلى بندكت أندرسون)، وتمثيل السلطة الحاكمة. ويتفرّع من هذا السؤال أسئلة عدة، أبرزها سؤال العلاقة ما بين التعداد السكاني والصراع الديموغرافي في القدس. وتجادل الدراسة أنّ التعداد السكاني في القدس يُعتبَر أداةً مهمةً لبسط السلطات الاستعمارية سيطرتها، إضافة إلى استخدامه أداةً للتشظية وترسيخ التقسيمات الاستعمارية، وتوظيفه في النزاع الديموغرافي القائم في فلسطين والقدس بشكل خاص.

المراجع