تتناول هذه الدراسة أثر التطور التكنولوجي العسكري في مفهوم الحرب، ودوره في تعزيز قوّة الدول الصغرى من خلال امتلاكها الأسلحة المتطورة تكنولوجيًا، والمنظومات الاستراتيجية القادرة على تحييد الدول الكبرى ذات العمق الاستراتيجي أو تعطيلها أو ردعها. وتخلص الدراسة إلى أنّ التطوّر التكنولوجي بات عنصرًا بالغ الأهمية لجميع الدول في الحروب الحديثة؛ لأنه يرفع من قدرة القوات المسلحة على أداء المهمات العسكرية باحترافية ومرونة عاليتَين، إضافة إلى تقليل الاعتماد على العنصر البشري واستبدال التكنولوجيا به، حفاظًا على أرواح الجنود، وتوفير الوقت والجهد.