أزمة الخليج وتحوّلات "سياسة القوة": أزمة نظامية في سياق سياسي موسوم بالضعف

​تسلط هذه الدراسة الضوء على تحولات مفهوم القوة في حقل العلاقات الدولية من "اتفاقية وستفاليا" في عام 1648 ، حين ساد "بردايم القوة"، وأصبح الاستقرار الدولي يعتمد على توازن القوى، في حين كانت "اللعبة الدولية" تنحصر في تنافس بين القوى، وكانت الحرب تمثل بالنسبة إليها المرحلة القصوى. وتبرز الدراسة أن القوة بدأت تفقد قدرتها، مع حلول العولمة؛ سواء على مستوى التحكّم، أو على مستوى إعادة التشكيل، وهو ما يجسّده فشل القوى العالمية، المهمّشة إن لم تكن المستبعدة من الخليج، وكذلك فشل القوى الإقليمية المحتملة، مثل المملكة العربية السعودية. وفي المقابل، تستشرف الدراسة، من خلال الأزمة الخليجية، تحولات بنية العلاقات الدولية، حيث تضحي سياسة الضعف تضطلع بإنتاج دينامية خاصة بها، ترجّح كفّة القوى الصغيرة، على غرار دولة قطر.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تسلط هذه الدراسة الضوء على تحولات مفهوم القوة في حقل العلاقات الدولية من "اتفاقية وستفاليا" في عام 1648 ، حين ساد "بردايم القوة"، وأصبح الاستقرار الدولي يعتمد على توازن القوى، في حين كانت "اللعبة الدولية" تنحصر في تنافس بين القوى، وكانت الحرب تمثل بالنسبة إليها المرحلة القصوى. وتبرز الدراسة أن القوة بدأت تفقد قدرتها، مع حلول العولمة؛ سواء على مستوى التحكّم، أو على مستوى إعادة التشكيل، وهو ما يجسّده فشل القوى العالمية، المهمّشة إن لم تكن المستبعدة من الخليج، وكذلك فشل القوى الإقليمية المحتملة، مثل المملكة العربية السعودية. وفي المقابل، تستشرف الدراسة، من خلال الأزمة الخليجية، تحولات بنية العلاقات الدولية، حيث تضحي سياسة الضعف تضطلع بإنتاج دينامية خاصة بها، ترجّح كفّة القوى الصغيرة، على غرار دولة قطر.

المراجع