تصنيف السيناريوهات وإشكالية الفوضى النظرية:في الاستشراف الحديث

​لا يمكن حصر أسباب مشكلة الفوضى والخلط النظري اللذين يشوبان حقل استخدام السيناريوهات في الدراسات المستقبلية؛ فثمّة مجموعة مركّبة من الأسباب أدّت إلى خلق هذه الحالة، ومن بينها استخدام المستشرفين أنواعًا مختلفة من المفاهيم ليس بينها فروق واضحة. وقد تعدّدت الكتابات النظرية من دراسات وكتب ومقالات أكاديمية تتناول موضوع السيناريوهات على نحوٍ غير مسبوق. وتعددت معها المداخل والمقاربات والاختصاصات التي تستخدم السيناريوهات. وهو ممّ يدفعنا إلى طرح عديد من التساؤلات بشأن تصنيف السيناريوهات وإشكالية الفوضى النظرية في الاستشراف الحديث. تتناول هذه الورقة التصنيفات الكلاسيكية للسيناريوهات درسًا وتحليلً، وتقدّم التوجّهات الجديدة في تصنيف السيناريوهات التي انبثقت عن جهد المستشرفين بمختلف مشاربهم، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وماركز التفكير، والشركات المختلفة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​لا يمكن حصر أسباب مشكلة الفوضى والخلط النظري اللذين يشوبان حقل استخدام السيناريوهات في الدراسات المستقبلية؛ فثمّة مجموعة مركّبة من الأسباب أدّت إلى خلق هذه الحالة، ومن بينها استخدام المستشرفين أنواعًا مختلفة من المفاهيم ليس بينها فروق واضحة. وقد تعدّدت الكتابات النظرية من دراسات وكتب ومقالات أكاديمية تتناول موضوع السيناريوهات على نحوٍ غير مسبوق. وتعددت معها المداخل والمقاربات والاختصاصات التي تستخدم السيناريوهات. وهو ممّ يدفعنا إلى طرح عديد من التساؤلات بشأن تصنيف السيناريوهات وإشكالية الفوضى النظرية في الاستشراف الحديث. تتناول هذه الورقة التصنيفات الكلاسيكية للسيناريوهات درسًا وتحليلً، وتقدّم التوجّهات الجديدة في تصنيف السيناريوهات التي انبثقت عن جهد المستشرفين بمختلف مشاربهم، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وماركز التفكير، والشركات المختلفة.

المراجع