الرؤى المستقبلية في عالم المسلمين :بين نهاية التاريخ وصدام النبوءات،دراسة نقدية من منظور السنن والمقاصد

​كيف ينظر المسلمون إلى مستقبلهم، رصدًا وتحليلً وتفسيرًا وتقويمًا؟ وهل مقومات النظر المستقبلي موجودة بنيانيًا في الفكر الذي يتعلق بالمسلمين؟ وهل النظر المستقبلي يتحرك صوب غايات واضحة ضمن عمليات متكاملة؟ "الكيفية، النظر، المسلمون، المستقبل، الرصد، التحليل، التفسير، التقويم"؛ مفردات تحملها هذه التساؤلات المهمة، وجب التوقف عندها لأنها تحمل في مكنوناتها معاني أخرى أساليب التفكير، وطرائق التدبير، وعمليات التسيير، وحركة التغيير، ومداخل التأثير، وغايات التمكين… إلخ. وفي هذا المقام، نتناول قضايا الرؤى المستقبلية في عالم المسلمين، ولا سيّما رؤى نهاية التاريخ وصدام النبوءات، من خلال دراسة نقدية من منظور السنن والمقاصد، يتكامل فيها المدخل السنني في استشراف المستقبل مع المدخل المقاصدي بكل مكوناته، وتكون فيها المجالات الكلية مجالات التعامل المستقبلي، واعتبار المآلات من أهم الصياغات في الرؤية المستقبلية، وميزان الأولويات في جوهرها تأسيسًا لحركة مستقبلية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​كيف ينظر المسلمون إلى مستقبلهم، رصدًا وتحليلً وتفسيرًا وتقويمًا؟ وهل مقومات النظر المستقبلي موجودة بنيانيًا في الفكر الذي يتعلق بالمسلمين؟ وهل النظر المستقبلي يتحرك صوب غايات واضحة ضمن عمليات متكاملة؟ "الكيفية، النظر، المسلمون، المستقبل، الرصد، التحليل، التفسير، التقويم"؛ مفردات تحملها هذه التساؤلات المهمة، وجب التوقف عندها لأنها تحمل في مكنوناتها معاني أخرى أساليب التفكير، وطرائق التدبير، وعمليات التسيير، وحركة التغيير، ومداخل التأثير، وغايات التمكين… إلخ. وفي هذا المقام، نتناول قضايا الرؤى المستقبلية في عالم المسلمين، ولا سيّما رؤى نهاية التاريخ وصدام النبوءات، من خلال دراسة نقدية من منظور السنن والمقاصد، يتكامل فيها المدخل السنني في استشراف المستقبل مع المدخل المقاصدي بكل مكوناته، وتكون فيها المجالات الكلية مجالات التعامل المستقبلي، واعتبار المآلات من أهم الصياغات في الرؤية المستقبلية، وميزان الأولويات في جوهرها تأسيسًا لحركة مستقبلية.

المراجع