وضعيات النزاع في المستقبل

المجلد 2|العدد 2| آب/ أغسطس 2017 |ترجمات

ملخص

​يشهد العالم تغيراتٍ يتمثل بعضها ببروز تراتبية جديدة للقوى، وتغيرات في سير النظام الدولي، وتشتت في القوى من خلال تضاعف المنظمات غير الحكومية، وتحدي نمط الدولة القومية، واندلاع حروب أهلية تتجاوز الحدود. وبناءً عليه، فالتحديات التي ينبغي رفعها على مدى العقود الثلاثة المقبلة كبيرة؛ خصوصًا في ضوء عدم وجود نموذج قادر على فرض نفسه في الوقت الحاضر؛ فصعود تكنولوجيا المعلومات قاد إلى بروز عالم متشابك كليًا وعلى اطّلاع تامّ؛ مما يكشف عدم المساواة القائمة في ربوع العالم، بوصفها مصدرًا محتملً للصراع، ويرخّص للمحرومين بالاتحاد والعمل معًا. في هذا السياق، هل هناك اتجاهات قيد العمل من شأنها أن تمنحنا رؤية استشرافية بشأن كيفية تطور وضعيات النزاع في العقود المقبلة؟ والإجابة هنا تقريرية: استنادًا إلى خطوط الصدع الحالية وتطورات المشهد الجيوسياسي، يرصد جون بيير مولني تطور مجموعات من العناصر الفاعلة على الصعيد العالمي، ويوضح مخاوفها ورهاناتها التي من شأنها أن تؤدي إلى الصراع، ويعدّد أنماط النزاعات التي من شأنها أن تتطور على المدى المتوسط والطويل، بالنظر إلى التطورات الأخيرة والديناميات الملحوظة في العالم.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو