إنتاج سيناريوهاتٍ بالمئات: كيف تُجدّد المناهج الإحصائية المقاربات الاستشرافية

​تتبع معظم المقاربات الاستشرافية التي تتطلّب تقييمًا كمّيًا للسيناريوهات المختارة مرحلتين: أوّلًا، استكشافٌ كيفي للمحدّدات، ثمّ اختيار عددٍ محدودٍ من مجموعات الفرضيات التي تُفضي بدورها إلى عددٍ محدودٍ من السيناريوهات؛ ثمّ بعد ذلك تطبيق نموذج رياضي يعكس عبر بيانات الإدخال الفرضيات التي تمّ اعتمادها من أجل تكميم مختلف السيناريوهات المعرّفة. بيد أنّ التعقيد المتزايد للسّياقات والتفاعلات الممكنة بين مختلف العوامل التي تدخل في مجالات الدراسة يُعيد وضع هذا النمط من الاشتغال موضع سؤال. ومن ثمّ، تقترح مؤلّفتا هذا المقال الاشتغال بطريقةٍ مختلفة؛ عبر بناء قواعد بيانات السيناريوهات من أجل استكشاف فضاء عدم اليقين، من خلال وضع النماذج موضع التنفيذ مئات أو آلاف المرّات من أجل الظفر بمثل ذلك من السيناريوهات الممكنة، ومن ثمّ إجراء الخيارات الكيفية، في مرحلةٍ ثانية، في "الفضاء- المستهدف" لهذه السيناريوهات.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تتبع معظم المقاربات الاستشرافية التي تتطلّب تقييمًا كمّيًا للسيناريوهات المختارة مرحلتين: أوّلًا، استكشافٌ كيفي للمحدّدات، ثمّ اختيار عددٍ محدودٍ من مجموعات الفرضيات التي تُفضي بدورها إلى عددٍ محدودٍ من السيناريوهات؛ ثمّ بعد ذلك تطبيق نموذج رياضي يعكس عبر بيانات الإدخال الفرضيات التي تمّ اعتمادها من أجل تكميم مختلف السيناريوهات المعرّفة. بيد أنّ التعقيد المتزايد للسّياقات والتفاعلات الممكنة بين مختلف العوامل التي تدخل في مجالات الدراسة يُعيد وضع هذا النمط من الاشتغال موضع سؤال. ومن ثمّ، تقترح مؤلّفتا هذا المقال الاشتغال بطريقةٍ مختلفة؛ عبر بناء قواعد بيانات السيناريوهات من أجل استكشاف فضاء عدم اليقين، من خلال وضع النماذج موضع التنفيذ مئات أو آلاف المرّات من أجل الظفر بمثل ذلك من السيناريوهات الممكنة، ومن ثمّ إجراء الخيارات الكيفية، في مرحلةٍ ثانية، في "الفضاء- المستهدف" لهذه السيناريوهات.

المراجع